• Thursday 6 February 2025
  • 2025/02/06 20:01:31
{سياسية: الفرات نيوز} أعلن مستشار لرئيس الجمهورية أن الممثل الخاص للرئيس التركي لشؤون المياه زار بغداد، لكن تركيا ليست مستعدة للاتفاق بشأن إطلاق مياه نهر دجلة الى العراق.

وقال محمد فارس أمين في تصريح صحفي "زار بغداد الممثل الخاص للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لشؤون المياه، وتمت كتابة بروتوكولين بهذا الخصوص بين الجانبين، لكنهم (الجانب التركي) ليسوا مستعدين للاتفاق بشأن إطلاق مياه نهر دجلة"، مضيفاً أن لجنة فنية بين بغداد وأنقرة ستجتمع الشهر المقبلحول أمن المياه بين الطرفين".

وشارك المستشار الرئاسي مع اللوفد العراقي برئاسة رئيس الجمهورية إلى إيطاليا ومشاركتهم في منتدى الأغذية العالمي السنوي، والذي جرى خلاله بحث أمن المياه والغذاء العراقيين.

 وبين أمين انه "جرى التأكيد خلال المنتدى على أن مشاريع المياه في الدول المجاورة لا ينبغي أن تلقي تأثيراً مباشراً على الأمن المائي للعراق، وذلك بغية حماية العراق من آثار التغير المناخي والجفاف والتصحر وانخفاض مناسيب المياه الجوفية".
 
وحسب محمد أمين فارس، طالب رئيس جمهورية العراق خلال اجتماعاته التي عقدها على هامش المنتدى، مسؤولي الدولي بأن يكون لأطراف ثالثة ومنظمات دولية دور في منع انتهاك الاتفاقيات الدولية الخاصة بالأمن المائي للدول، وحماية هوية بلاد ما بين النهرين (العراق) التي يعتمد قسم من سكانه على الزراعة على ضفاف النهرين كمورد رئيس لهم.وأشار مستشار رئيس جمهورية العراق إلى أن أهم اجتماعات الوفد العراقي في إيطاليا كان مع المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة العالمية (فاو) شو دونيو. 
 
من جهته أعلن مكتب رئيس جمهورية العراق أن العراق يولي اهتماماً كبيراً بإرساء الأمن والاستقرار اللذين يعدان ركيزة أساس ونقطة البداية لبلوغ أهداف برنامج منظمة الغذاء والزراعة في تطوير النمو المستمر للبلد وتقديم الخدمات الضرورية كالصحة والتعليم وتحسين أساليب الزراعة والري.
 
وقال المستشار أمين: "تمت مفاتحة الدول للمساعدة في بناء سدود في العراق، وهناك حوار بين أربيل وبغداد حول مسألة المياه ويوجد مقترح لبناء أربعة سدود جديدة في إقليم كوردستان".
 
وألقى رئيس جمهورية العراق كلمة في المنتدى السنوي للأمن الغذائي العالمي، سلط خلاله الضوء على مسألة المياه في العراق معلناً أن "حل أزمة المياه، ضرورة ملحة لمستقبلنا ومصالحنا، وهذه الأزمة تشكل تهديداً دائمياً لاقتصاد بلدنا يزيد من عدد المهاجرين وتدهو الأوضاع. نحن بحاجة إلى عملية عالمية لننجح في زيادة المياه ونحقق الأمن المائي. فرغم التقدم الذي أحرزناه اليوم لم نحقق أهدافنا بعد، وكان لهذا تأثير على التطورات".

اخبار ذات الصلة